أظهرت صورٌ عالية الدقة ملتقَطة بالأقمار الصناعية لمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع مطلع الأسبوع، مؤشّرات تُشير إلى وقوع عمليات قتل جماعي واسعة، وانهيار للأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة
وفق ما ورد في التقرير، كشفت صور التُقطت من قبل شركة “فانتور” الأميركية عن ما لا يقل عن 31 موقعاً داخل مدينة الفاشر تضم أجساداً يعتقد أنها لأشخاص قُتلوا أو أُسروا، بينها أحياء سكنية ومواقع جامعية ومواقع عسكرية.

وفق ما ورد في التقرير، كشفت صور التُقطت من قبل شركة “فانتور” الأميركية عن ما لا يقل عن 31 موقعاً داخل مدينة الفاشر تضم أجساداً يعتقد أنها لأشخاص قُتلوا أو أُسروا، بينها أحياء سكنية ومواقع جامعية ومواقع عسكرية.
شهد منطقة دارفور نزوحاً متسارعاً، إذ أعلنت شبكة أطباء السودان وصول 642 نازحاً من الفاشر إلى منطقة الدبة في الولاية الشمالية، وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة انعدام المأوى ونقص الغذاء والمياه والخدمات الصحية.
من جهتها، رفضت قوات الدعم السريع الاتهامات، ووصفت الروايات بأنها “تضخيم إعلامي” من خصومها، مؤكّدة فتح تحقيق في أي تجاوزات يُثبت ارتكابها عناصرها.
وكانت معارك السيطرة على مدينة الفاشر قد شكّلت نقطة تحول في النزاع داخل دارفور، إذ اعتبرت بعض المنظمات الدولية أن الأوضاع قد ترقى إلى “جريمة حرب”.