أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية على موقع تويتر أن حريقا اندلع صباح الاثنين، في وحدة إزالة الكبريت بمصفاة ميناء الأحمدي مما أدى إلى وقوع إصابات بين العاملين، من دون أن يؤدي إلى تعليق عمليات التكرير أو التصدير حيث أن المصفاة تقع جنوب مدينة الكويت
وأفادت الشركة بوقوع عدد من الإصابات الطفيفة وحالات الاختناق نتيجة استنشاق الأدخنة، وبأنها قدمت الإسعافات الأولية للمصابين في الموقع “وجميعهم في حالة جيدة” كما تم نقل مصابين آخرين إلى مستشفى العدان وحالتهما “مستقرة”
وقالت الشركة: “لم تتأثر عمليات المصفاة وعمليات التصدير، كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي وعمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء جراء الحريق”
وأكد البيان إنه تم عزل وحدة إزالة الكبريت من النفط رقم 42 التي اندلع فيها الحريق وجميع الخطوط المؤدية لها مبينا أن فرق الإطفاء بالمصفاة ما تزال تتعامل مع الحادث
وتبلغ مساحت المصفاة التي بدأ تشغيلها العام 1949 حوالى 10,5 كلم مربع، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية (نحو 466 الف برميل نفط)
وبنت الكويت مصفاة رابعة ستكون الأضخم بطاقة تكريرية تبلغ نحو 615 ألف برميل يوميا من المقرر افتتاحها في نهاية العام
وتنتج الكويت التي تعد من أثرى دول الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة، نحو 2,4 مليون برميل نفط يوميا يتم تصدير غالبيتها من الموانئ المطلة على مياه الخليج