تصاعدت مخاوف المدنيين في الملاذ الأخير رفح جنوبي قطاع غزة، الثلاثاء، بعد سيطرة الاحتلال على المعبر الوحيد الذي يربط المدينة والقطاع بمصر والعالم الخارجي.
الملاذ الأخير رفح
وجاء اقتحام الاحتلال للمعبر، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرق المدينة المكتظة بالنازحين، مما دفع الناس إلى الفرار من رفح التي كانت توصف بالملاذ الأخير.
واقتحمت دبابات الاحتلال المعبر صباح الثلاثاء، وتداولت منصات التواصل مشاهد لاقتحام إحدى هذه الدبابات المعبر من الجهة الفلسطينية ووصولها إلى مبنى قاعة الوصول.
وقد توقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.
كما وثقت الصور حيرة النازحين -لا سيما النساء والأطفال- وهم يبحثون عن ممرات وملاذات آمنة يمكن أن توفر لهم النجاة من بطش الاحتلال، الذي ألقى منشورات من الجو تدعوهم لإخلاء شرق المدينة والاتجاه إلى غربها.