قال عضو المكتب السياسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية إنهم ما زالوا ينتظرون رد الاحتلال الإسرائيلي بشأن اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد أن سلمت الحركة ردها للجانبين المصري والقطري.
حركة المقاومة الإسلامية
وكان القيادي في حماس عزت الرشق قال إن الحركة اقتربت “بشكل أكبر من الإعلان عن اتفاق هدنة خلال الساعات المقبلة” مع إسرائيل، معتبرا أن الاتفاق سيكون مقبولا للمقاومة.
وأوضح الرشق -في تصريحات للجزيرة مباشر- أن تفاصيل اتفاق الهدنة سيتم الكشف عنها الساعات المقبلة، موضحا أن “الأشقاء في قطر هم من سيعلنون عن تفاصيل اتفاق الهدنة”.
وقال الرشق “كانت هناك مماطلة من الجانب الإسرائيلي لإتمام اتفاق الهدنة، خاصة من قبل نتنياهو”، مضيفا أن الإسرائيليين “يحاولون التفاوض في ظل العدوان لكسر المقاومة، وهذا لم ولن يحدث”.
كما كشف أن “الإفراج عن أسرى الاحتلال سوف يقابله إفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال”، مشددا على أنه “إذا تم الإعلان عن اتفاق، فسيكون مقبولا ومرضيا لنا، وسيعبر عن مطالب المقاومة”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج إسماعيل هنية إن الحركة “تقترب من التوصل لاتفاق حول هدنة” مع إسرائيل.
وفي بيان أرسله أحد مساعديه إلى رويترز، قال هنية “سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري قال -أول أمس الأحد- إن اتفاق صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس أصبح “وشيكا”.
وكان مصدر أمني مصري صرح بأن الاتفاق يتضمن الإفراج عن 50 امرأة وطفلا من الأسرى لدى حماس مقابل الإفراج عن 75 امرأة وطفلا تحتجزهم إسرائيل.
وأضاف أن المساعدات التي تمر من معبر رفح ستزداد إلى 200 شاحنة يوميا، وسيتم إدخال وقود بشكل يومي.
في سياق مواز، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن الرئيس إيمانويل ماكرون يبذل كل ما في وسعه من أجل استعادة الفرنسيين المحتجزين لدى حماس “بالاستعانة بعدد من الدول أهمها قطر التي تجمعنا بها علاقات دبلوماسية وطيدة للغاية”، حسب قوله.
وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة لليوم الـ46 خلفت أكثر من 13 ألف شهيد، وأكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.