فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء منزل عائلة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما اقتحمت عدة بلدات بالضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
صالح العاروري
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عارورة بالضفة، وحاصرت منزل العاروري قبل تفجيره، كما اقتحمت مخيمات عايدة والعزة والدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي، اقتحمت مساء أمس الاثنين عدة مناطق في الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت “قناة الأقصى” بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة علار شمال طولكرم مشيرة إلى وقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في ضاحية شويكة بطولكرم.
وجاء في بيان مشترك صادر عن كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس “أوقعنا قوة راجلة من جيش الاحتلال في كمين محكم في منطقة شويكة، واستهدفنا القوة بإطلاق كمية كثيفة من الرصاص عليها، ونؤكد وقوع إصابات في صفوف جنود جيش الاحتلال.”
فيما لم يصدر أي رد من قبل الجيش الإسرائيلي على ما جاء في البيان المشترك.
وطالت سلسلة الاقتحامات الإسرائيلية بلدة قباطية في محافظة جنين، حيث أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام البلدة.
وفي نابلس قام مستوطنون بتجريف أراض زراعية لأهالي المنطقة الشمالية في قرية قصرة جنوب نابلس، فيما استهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع خلال اقتحام منطقة المخفية.
واعتقلت قوات الجيش الأسيرين المحررين وسيم فراس منصور وعمرو مراد نجار بعد اقتحام منزليهما في قرية بورين جنوب نابلس، كما اعتقلت مواطنين فلسطينيين من بلدات زواتا وبيت إيبا غربي نابلس.
وفي القدس المحتلة، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 فلسطينيين من مناطق مختلفة في القدس، من بينهم الدكتور ناصر عبد الجواد الذي داهم الجيش الإسرائيلي منزله في بلدة دير بلوط غرب محافظة سلفيت شمال القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بإصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي عناتا والرام، شمال القدس المحتلة. كما أصيب شاب بالرصاص، خلال مواجهات، في قرية دورا القرع، شمال رام الله.
كما أحرق مستوطنون، مساء أمس الاثنين، منزلا واعتدوا على ممتلكات المواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل.