حذرت قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) كوسوفو -الاثنين- من عواقب شرائها مؤخرا مسيّرات مسلحة من تركيا، مشددة على أن بعثة حفظ السلام لا تزال هي المسؤولة عن المجال الجوي الكوسوفي.
الناتو
وجاء البيان الصادر عن قوات حفظ السلام -التي يقودها الناتو في كوسوفو- غداة إعلان رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي شراء مسيّرات من نوع بيرقدار “تي بي-2” (TB-2) من تركيا وتسلمها.
وقال البيان إنه “في ما يتعلق باستخدام الطائرات المسيرة بكل فئاتها وبالقيود ذات الصلة -بما في ذلك مسيّرات بيرقدار تي بي-2 فإن قائد قوات حفظ السلام في كوسوفو هو صاحب السلطة الأساسية في ما يتعلق بالمجال الجوي لكوسوفو”.
ونشر كورتي يوم الأحد صورا على وسائل التواصل الاجتماعي بدا فيها واقفا بجانب المسيّرات الجديدة، وجاء في المنشور “أضفنا إلى ترسانة جيشنا مسيّرات بيرقدار تي بي-2 اشتريناها من تركيا”.
وأضاف كورتي “زدنا عدد الجنود بأكثر من 80% وميزانية الجيش بأكثر من 100%، كوسوفو الآن أكثر أمنا”.
واكتسبت طائرات “بيرقدار” المسيّرة شعبية على مستوى العالم بعد أن استخدمها الجيش الأذربيجاني في حربه مع أرمينيا والجيش الأوكراني في حربه مع روسيا.