قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلا عن مصادر مطلعة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس النظام السوري بشار الأسد قد يلتقيان نهاية أبريل/نيسان الجاري.
عبد الفتاح السيسي
وأمس السبت، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره في النظام السوري فيصل المقداد في القاهرة، حيث بحثا “تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وبحسب ما نقلت وول ستريت جورنال عن مصادر لم تسمها، فإن مصر وسوريا تجريان محادثات متقدمة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بعد مرور أكثر من عقد على انهيارها.
وتأتي المحادثات في ظل مساع عربية لإعادة العلاقات مع النظام السوري في تطورات سريعة تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، وفق الصحيفة الأميركية.
وذكرت المصادر المطلعة أن السيسي والأسد قد يلتقيان بعد شهر رمضان المبارك، نهاية أبريل/نيسان الجاري.
ولفتوا إلى أن موعد ومكان القمة المحتملة لم يتم تحديدهما بعد.
ولم تعقب القاهرة أو دمشق على الفور حول ما أوردته الصحيفة الأميركية.
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري أمس السبت بأن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد “وصل إلى القاهرة تلبية لدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم”.