أثارت الحالة الصحية التي ظهر بها المطرب المصري محمد فؤاد في برنامج المقالب “رامز نيفر إند” -الذي يقدمه رامز جلال- جدلا واسعا، وجددت الهجوم على البرنامج الذي يواجه انتقادات واسعة في كل موسم.

رامز نيفر إند

وتعرض فؤاد لإصابة في بطنه، ووضع يده على الجرح لتسيل الدماء ويدخل في نوبة صراخ من الألم الشديد، وكشف خلال الحلقة عن أنه كان قد خضع مؤخرا لعملية تكميم المعدة.

وتفاعل الدكتور أسامة ياسين طه -الطبيب المعالج لمحمد فؤاد- مع القضية، ووصف ما حدث بالجريمة، وقال -عبر صفحته على فيسبوك- إن التصوير تم بعد 15 يوما فقط من العملية التي أجراها فؤاد، وأن هذا النوع من العمليات يحتاج إلى حذر في التعامل مع الأنسجة أثناء العملية وبعدها لفترة، ووجه اللوم إلى رامز جلال على الاستمرار في المقلب رغم تأكده من الوضع الصحي لفؤاد في الدقائق الأولى من الحلقة، وقال إنه يحمّل البرنامج مسؤولية ما يمكن أن يتعرض له محمد فؤاد.

إلا أن الطبيب اضطر لحذف المنشور بعد الجدل الذي أثاره الأمر؛ بين متعاطف مع محمد فؤاد وآخرين وجهوا له اللوم لموافقته على المشاركة في الحلقة رغم حالته الصحية، وقبوله الإهانة التي تعرض لها أثناء التصوير.

وصرح الطبيب في وقت لاحق لأحد البرامج بأن فؤاد بخير، ولكنه كان مهددا بالتعرض لنزيف داخلي قد يودي بحياته بسبب ما حدث خلال الحلقة، وأشار إلى أن فؤاد اتصل به بعد التصوير مباشرة، وقال له إنه تعرض لبعض الهزات أدت إلى تعرضه لجرح صغير، ولكنه لم يكن يتخيل ما حدث إلا بعد أن شاهد اللقاء، واكتشف أن ما حدث له في منتهى الخطورة، حيث تعرض جزء من الغرز للفتح وسال منه الدم، واختتم الطبيب حديثه بأن محمد فؤاد بخير وانتقد سعادة البعض بتعذيب الآخرين بهذا الشكل.