"حبيب الجميع".. من هو منفذ عملية "ديزنغوف" بتل أبيب؟

“حبيب الجميع”، هذا ما قاله الشيخ صلاح الخواجا من قرية نعلين غربي رام الله، واصفا ابنه “المعتز بالله” بعد الإعلان عنه منفذا لعملية شارع “ديزنغوف” في تل أبيب مساء أمس الخميس.

حبيب الجميع

وقف الوالد -وهو شخصية معروفة في منطقة رام الله وسط الضفة الغربية- وقد بدت عليه آثار الصدمة رغم تماسكه بعد تعرف العائلة على ابنها من صور نشرها الاحتلال بعد إعدامه، وقال “كان خلوقا هادئا متدينا يحرص على أداء الصلاة في المساجد، وما قام به رد فعل طبيعي لأي فلسطيني يرى هذه المجازر”.

لم يختلف وصف المقربين من الشهيد المعتز بالله (23 عاما) أو ممن عرفوه عما قاله والده، فقد عُرف في القرية بهدوئه وأخلاقه العالية كما يقول ابن عمه محمد الخواجا للجزيرة نت، مضيفا “كل من يتعامل مع المعتز يلاحظ كم هو هادئ وخلوق ومحبوب من الجميع في العائلة والقرية”.

ومحمد -الذي كانت تغلبه دموعه بالحديث عن المعتز بالله- قال إنه التقاه قبل أسبوع في حفل خطوبة شقيقه، ولم يُظهر أي شيء، وكان يضحك ويتفاعل مع الجميع كعادته، مضيفا “أكثر ما يميز معتز سماحة وجهه وابتسامته الهادئة”.

وذكرت مصادر محلية أن المعتز بالله تمكن من الوصول إلى تل أبيب بعد اجتياز “فتحات” في الجدار الفاصل بين قريته الواقعة على الحد الفاصل بين الضفة الغربية ومناطق الداخل المحتل عام 1948.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *