E7g2un2XoAEB3Qr

السعودية الخاسرة أمام الإسرائيلية : هذه بالنهاية رياضة
خبرني – علقت لاعبة الجودو السعودية تهاني القحطاني على الجدل حول خسارتها الكبيرة أمام منافستها الإسرائيلية راز هيرشكو في منافسات وزن أكثر من 78 كغ ضمن أولمبياد طوكيو اليوم الجمعة.

E7g2un2XoAEB3Qr

وتعرضت القحطاني (21 عاما) لهزيمة ساحقة أمام هيرشكو (23 عاما) بنتيجة (0-11) في النزال الذي جمعهما ضمن منافسات الدور الـ32 لوزن فوق 78 كغم للسيدات.

وقالت القحطاني لوكالة الأنباء الفرنسية عقب المواجهة: “كانت مباراة عادية. لقد خسرت، ولكن شعوري عادي وهذه بالنهاية رياضة”.

ولدى سؤالها عن الجدل المثار حيال هذا اللقاء، أضافت القحطاني: “لست مهتمة. لقد أطفأت هاتفي خلال اليومين الماضيين”.

وأشارت ضاحكة إلى أنها “صافحت اللاعبة ثلاث مرات”، ملمحة إلى أنها تنتظر ما سيكون عليه رد الفعل الآن على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تنظر الآن “إلى المستقبل هناك مسابقات أخرى، وربما أكون في باريس 2024”.

ورفض أعضاء من البعثة السعودية في اليابان التعليق على المباراة، مكتفين بالقول إن “تهاني لعبت وخسرت”.

وتأتي هذه المواجهة عكس موجة الانسحابات التي أعلنها عدد من الرياضيين العرب والمسلمين مع لاعبين إسرائيليين.

واستقطبت مواجهة القحطاني مع هيرشكو اهتمام السعوديين الذين ينقسمون بين مؤيد ومعارض للمشاركة، لكن على الصعيد الرسمي، بدا التشجيع للقحطاني واضحا، من دون أي ذكر لإسرائيل.

ورأى البعض في تعليقات على مواقع التواصل أن المباراة تندرج في سياق حدث رياضي دولي ولا ينبغي خلطها بالقضايا السياسية، فيما اعتبر آخرون أنها تندرج ضمن العداء العربي مع إسرائيل وكان يتعين على القحطاني الانسحاب.

وقال نائب رئيس الاتحاد السعودي للجودو مستشار رئيس الاتحاد الدولي للعبة نبيل الحسن إن “القحطاني جاءت إلى أولمبياد طوكيو للمشاركة في هذا الحدث الكبير وهو شرف يتمناه أي رياضي”.

وأضاف أنه لم يكن يتأمل أكثر من “ظهور مشرف خلال المشاركة النسائية السعودية الثالثة في الجودو بدورة الألعاب الأولمبية”.

وتعد القحطاني ثالث سعودية تشارك في الأولمبياد بلعبة الجودو بعد وجدان شهرخاني في لندن 2012، وجود فهمي في ريو 2016.

ولطالما انسحب لاعبون عرب أو مسلمون من بطولات دولية رفضا لمواجهة لاعبين إسرائيليين ودعما لقضية الشعب الفلسطيني.

وفي إطار مواجهة لاعبين إسرائيليين، كان لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين قد انسحب من مواجهة السوداني محمد عبد الرسول “نصرة للقضية الفلسطينية” لتفادي احتمالية اللعب مع الإسرائيلي طوهر بوطبول في وزن 73 كلغ، فسحب اعتماده مع مدربه عمار بن خليف.

كما غاب عبد الرسول الذي أبرمت بلاده أخيرا اتفاق تطبيع مع إسرائيل عن مواجهة بوطبول، فيما أعلنت اللجنة الأولمبية السودانية أمس الخميس أنه تغيب “لتمزق في الأربطة القطنية أسفل الظهر”.

ولطالما انسحب لاعبون عرب أو مسلمون من بطولات دولية رفضا لمواجهة لاعبين إسرائيليين ودعما لقضية الشعب الفلسطيني.