فرقت القوات الإسرائيلية بالقوة تظاهرة سلمية في حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية المحتلة شارك فيها أهالي الحي ومتضامنون معهم.
وجابت التظاهرة شوارع الحي وصولا إلى خيمة التضامن قرب منزل عائلة سالم في الجزء الغربي من الحي، التي أعاد نصبها عدد من المتضامنين بعد أن أزالتها القوات الإسرائيلية يوم أمس واعتدت على من فيها، حسبما وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
حي الشيخ جراح
أضافت الوكالة أن جنودا إسرائيليين اعتدوا بالدفع والضرب على بعض النشطاء، وأضاف أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت الحي، في الوقت ذاته، وحاولوا استفزاز الأهالي، وسط حماية القوات الإسرائيلية، وأجواء من التوتر.
وتوافد إلى الخيمة، المئات من داخل أراضي الـ 48، وعدد من أعضاء الكنيست عن القائمة المشتركة.
ونقلت الوكالة عن عضوة الكنيست عن القائمة المشتركة عايدة توما سليمان: “مستمرون في فعالياتنا التضامنية مع أهلنا في الشيخ جرّاح لتعزيز صمودهم في وجه مخططات الاستيطان وسلب بيوتهم، ورغم بارقة الأمل بإصدار قرار تجميد أمر إخلاء عائلة سالم، سنستمر في فعالياتنا الاحتجاجية والتضامنية حتى انتزاع القرار النهائي ببقاء الأهالي في بيوتهم”.
وكانت لجنة حي الشيخ جرّاح طالبت في بيان باستمرار التضامن مع العائلات المهددة بالتهجير القسري من الحي، رغم تجميد قرار إخلاء عائلة سالم من منزلها الذي كان مقررا نهاية الشهر الجاري.