أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة السورية، اليوم الاثنين، إطلاق المشغل الثالث لخدمة الاتصالات العمومية الخلوية في سوريا، حيث تم إطلاق شركة “وفا للاتصالات تيليكوم”.
وفي مؤتمر صحفي للإعلان عن منح الترخيص الإفرادي رقم 3 الخاص بالمشغل الثالث، قال وزير الاتصالات والتقانة السوري إياد الخطيب: “نبني على إطلاق المشغل الثالث آمالا كبيرة في تحسين واقع الاتصالات الخلوية في سوريا وخاصة بعد الأضرار التي لحقت ببناها التحتية جراء الحرب الإرهابية، فضلا عن أثره الإيجابي المتوقع على الاقتصاد السوري”.
وأوضح وزير الاتصالات أن إجراء أول مكالمة على شبكة المشغل الثالث سيكون بعد تسعة أشهر من تاريخ منح الترخيص، وقد يكون قبل هذا التاريخ.
وبحسب مصادر صحيفة “الوطن” سيتم تشغيل أول مكالمة للمشغل “وفا” مع بداية شهر ديسمبر المقبل، وسيكون له حصرية تقديم خدمة 5G لمدة سنتين، وفي حال عدم تمكينه من تقديم الخدمة بالشكل الأمثل، سيسمح للمشغلين سيريتل وMTN بتقديم التقنية.
بدوره بين مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد السوري، منهل جنيدي، أنه يسمح للمشغل الثالث بالعمل على التجوال المحلي على الشبكتين الموجودتين حاليا خلال السنتين الأولى والثانية ريثما تستكمل شبكته.
وأشار إلى أن إطلاق المشغل الثالث يسهم في تعزيز المنافسة بسوق الهواتف النقالة وزيادة معدل انتشار الخدمات وخلق فرص عمل جديدة.
وحسب توضيحات الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد أحد شروط المشغل الثالث أن تكون الشركة السورية للاتصالات شريكة به.
وفي ساق منفصل، بحث رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما “الروسي، ليونيد سلوتسكي مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مستجدات الأوضاع في سوريا والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وجدد سلوتسكي خلال لقائه المقداد في موسكو: “دعم روسيا لسوريا في مختلف المجالات، وخاصة على صعيد تعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية”، مشددا على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه أكد المقداد: “أهمية واستراتيجية العلاقة مع الاتحاد الروسي في تحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم”، مشددا على “أهمية الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين”.
ودان المقداد “الهيسيتريا الغربية إزاء روسيا الاتحادية بهدف الإبقاء على سيطرة الغرب وأطماعه في إدارة شؤون العالم والتي من شأنها تأجيج وتصعيد التوتر على الساحة الدولية”.