أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى في السجون الإسرائيلية “أغلقوا كافة الأقسام في السجون، ضمن خطواتهم النضالية المستمرة احتجاجا على إجراءات إدارة السجون التي أقرتها مؤخرا”.
وقال النادي في بيان له إن “هذه الخطوات ستستمر حتى يوم الاثنين المقبل”، مشيرا إلى أن “خطوات الأسرى لاحقا ستكون مرهونة برد إدارة السجون على مطالبهم”.
واتخذت سلطات السجون الإسرائيلية إجراءات جديدة تمثلت في حرمان من زيارة الأهل والكنتين، ومحاولتها إجراء تغيير واسع على نظام “الفورة”.
في حين، يستمر الأسرى في برنامجهم الذي يرتكز على التمرد ورفض قوانين إدارة السجون، عبر إغلاق الأقسام والامتناع عن الخروج لما يسمى “الفحص الأمني اليومي” وللساحات.
وفي سياق منفصل، فتحت إسرائيل تحقيقا في اعتداء الشرطة على الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الذين تمكنوا من الهرب من سجن “جلبوع” شديد الحراسة العام الماضي، خلال عملية إعادة اعتقاله.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “لجنة تحقيقات الشرطة العسكرية الإسرائيلية، بدأت في التحقيق بالاعتداء الذي تعرض له الأسير الزبيدي عند إعادة اعتقاله في سبتمبر الماضي”.
وأوضحت الصحيفة أن محامي الزبيدي اشتكى من معاملة أفراد القوة التي أعادت اعتقال زكريا، مشيرا إلى أنه تعرض للضرب بشكل متعمد، حيث أظهرت الصور التي نشرت حينها ذلك وتبين وجود آثار كدمات.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين قوله إن “الإصابة التي تعرض لها الزبيدي كانت نتيجة مقاومته عملية اعتقاله، ولأنه كان يشكل خطرا، وتصرفت القوة بحذر في ظل إمكانية أن يكون مسلحا”.