أكثر من مليون دولار خلال ساعات جمعها أهالي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 لبناء بيوت للسوريين في مخيمات اللاجئين شمال سوريا، في ظل الأجواء شديدة البرودة التي تعيشها بلاد الشام.
وقال الناشط إبراهيم الخليل صاحب فكرة الحملة إن “الفكرة بدأت قبل أيام بعد دعوة لجمع أموال لشراء مواد تستعمل في التدفئة”.
أضاف أن رجل أعمال تبرع بكل المدافئ ثم انتقلت إلى الحملة لشراء مواد تدفئة لمخيم جديد وتمكنت من جمع تبرعات لأكثر من 250 عائلة.
وتابع أن الفيديوهات التي وصلت من المخيمات أعطت الحملة دفعت جديدة حتى وصلت التبرعات إلى أرقام كبيرة بعد التفاعل الرهيب مع الحملة وبادرت النساء للتبرع بالذهب.
وأشار إلى أن فيديو وصل من طفلة اسمها “ندى” قالت فيه إنها “تتمنى أن تسكن في بيت جديد”، دفع الحملة لجمع تبرعات لبناء بيوت للاجئين.
وقال إن الحملة جمعت خلال 20 ساعة تكلفة بناء 55 بيتاً، وفي منشور على صفحته في “الفيسبوك” أشار إلى أن الجمعية بنت 1700 وحدة سكنية على الحدود بين سوريا وتركيا وسيتم تسليمها على شكل قرية كاملة بداخلها عدة مرافق.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع مصورة لفلسطينيين خلال تبرعهم لصالح الحملة التي وصلت إلى مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال شرق القدس المحتلة، وهتف أحد المتبرعين: لبيك يا سوريا لبيك يا سوريا