أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض صاروخين باليستيين في أجواء الدولة الاثنين، قالت إن جماعة الحوثي في اليمن أطلقوهما باتجاه أبو ظبي. من جانبها، أعلنت السعودية إصابة مقيمين اثنين، جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقته جماعة “الحوثي” على منطقة جازان
قالت وزارة الدفاع في الإمارات إنها اعترضت ودمرت صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون باليمن الاثنين من دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا، وذلك في أعقاب هجوم تعرضت له أبو ظبي قبل أسبوع
وأضاف البيان: “سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي جرى اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبو ظبي”
ويعد الهجوم الذي وقع الاثنين ثاني هجوم على أراضي الإمارات منذ الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي مستودعاً للوقود في العاصمة أبو ظبي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإشعال حريق بالقرب من مطارها الدولي
كما أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، الإثنين، تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية بمحافظة الجوف اليمنية عقب انطلاق صاروخين منها على العاصمة أبو ظبي
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب عبر تويتر، إن مقاتلة “F-16” نجحت بتدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية في مديرية الحزم بالجوف فور إطلاقها صاروخين باليستيين على أبوظبي
من جانبها، أعلنت السعودية إصابة مقيمين اثنين، صباح اليوم، جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقته جماعة “الحوثي” على منطقة جازان، فيما أفاد التحالف باعتراض وتدمير صاروخ باليستي آخر استهدف منطقة عسير جنوبي المملكة
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن المتحدث باسم الدفاع المدني محمد الحمادي، أن “الدفاع المدني تلقى بلاغاً عن
سقوط جسم معادٍ أطلقته عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية تجاه محافظة أحد المسارحة في جازان”
وأضاف الحمادي أن صاروخاً باليستياً سقط على عدد من ورش السيارات ونتج عنه إصابتان طفيفتان لمقيمين من الجنسيتين السودانية والبنغالية تم نقلهما لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، إضافة إلى أضرار مادية لمركبات مدنية وورش صناعية إثر الشظايا المتطايرة.
ومنذ سنوات، اعتادت جماعة “الحوثي” على شن هجمات بطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية على السعودية، فيما تعلن المملكة اعتراض وتدمير أغلبها
لكن مؤخراً بد أت الجماعة المدعومة من إيران، بشن هجمات على مصالح ومواقع إماراتية؛ بدأت باعتراضها في 3 يناير/كانون الثاني الجاري سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، ثم هجوماً بمسيرات وصواريخ باليستية على أبوظبي في 17 يناير، قبل الهجوم الذي جرى اليوم
وتأتي هذه الهجمات بعد دخول قوات “ألوية العمالقة” اليمنية، المدعومة من الإمارات، في المعارك على الأرض ضد الحوثيين منذ مطلع الشهر الجاري
وتمكنت “ألوية العمالقة” في 10 يناير الحالي، من استعادة السيطرة على جميع مناطق محافظة شبوة النفطية، من قبضة الحوثيين، بعد أشهر طويلة تقهقرت فيها قوات الجيش اليمني أمام الضربات القوية من الحوثيين