ملكة جمال بريطانيا، لين كلايف، تتّهم الولايات المتحدة بـ”التمييز ضدها” عبر منعها من دخول أراضيها، على الرغم من حصولها على التأشيرة، وذلك بحجة أنها وُلدت في سوريا
وبحسب مقابلة مع بي بي سي، نشرتها كلايف عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، “إنستغرام”، أكدت أنّ “الحكومة الأميركية منعتها من دخول أراضيها على الرغم من حصولها على التأشيرة، بحجّة أنها من أصل سوري”.
وقالت “تقدَّمت بطلب بجواز سفر بريطاني، فأنا أمثّل بريطانيا، وأنا مواطنة بريطانية، لذلك لم يكن لدي أي فكرة عن أنني سأُحظر من الولايات المتحدة”.
وأوضحت أنّ زوجها وابنتها حصلا على تأشيرتيهما، مستدركةً “لكن، تم رفض تأشيرتي، والفارق الوحيد هو مكان ولادتي”.
وقالت كلايف إنها وُلدت في دمشق، لكنها انتقلت إلى المملكة المتحدة في عام 2013، بحيث تعلمت التحدث باللغة الإنكليزية، وتتدرب حالياً لتصبح طبيبة في اختصاص “أن أتش إ”، قبل المشاركة في مسابقة Mrs World السنوية الخامسة والثلاثين، لافتةً إلى أنها قامت أيضاً بحملة من أجل المرأة وحقوق اللاجئين.
وكتبت كلايف، بعد نشر فيديو المقابلة في “إنستغرام”، “آمل في أن تتم تسوية وضع التأشيرة الخاص بي في الوقت الملائم من أجل الانضمام إلى أخواتي الملكات في لاس فيغاس”.
يُشار إلى أنّ قواعد الهجرة، في الموقع الإلكتروني للحكومة الأميركية حالياً، تنصّ على أنه تجب مقابلة مواطني الدول التي تستخدم “إرهاب الدولة” من جانب مسؤول قنصلي أميركي. وطبقاً للقوائم التي تضم تلك الدول، فإنّ سوريا بين البلدان التي تم إدراجها في قائمة الدول التي “دعمت بصورة متكررة أعمال الإرهاب الدولي”، بحسب ما هو منشور في الوثائق الأميركية.