يؤكد الخبراء العسكريون مارك توث وضابط المخابرات الأمريكية السابق العقيد جوناثان سويت أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل، مستشهدين بالغزو الروسي لأوكرانيا باعتباره السبب وراء ذلك. ويسلطون الضوء على أن هذا الصراع الحديث ينطوي على حرب رقمية وتوترات جيوسياسية بدلاً من المعارك التقليدية. وتسلط الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الاختراق الأمني في وزارة الدفاع البريطانية وإنتاج صواريخ روسية متقدمة، الضوء على الوضع المتصاعد الذي يصفونه بأنه “حرب بآلاف الجروح”.