أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي واعتقل 17 آخرون خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة محافظات في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد.
الاحتلال يقتحم مدنا بالضفة
ففي مدينة نابلس شمالي الضفة، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابة لشاب بالرصاص الحي في الفخذ من مخيم العين.
وأشارت الجمعية إلى نقل إصابة أخرى إلى المستشفى لشاب (18 عاما) سقط من مرتفع في أثناء اقتحام المخيم.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن اقتحام المخيم تخلله اعتقال 3 فلسطينيين، ومداهمة عدة منازل في المخيم ومحيطه.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المدارس في مخيم الفوار جنوب الخليل، وأطلقت قنابل الغاز السام.
وفي عموم الضفة، أشارت “وفا” إلى حملات مداهمة في عدة مناطق بالضفة أسفرت إجمالا عن اعتقال 17 فلسطينيا، بينهم 6 من بلدة العيسوية شمالي القدس.
ومساء أمس السبت، اقتحم الجيش الإسرائيلي عدة قرى وبلدات فلسطينية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان، في وقت شن فيه مستوطنون هجمات ضد ممتلكات فلسطينية، وفق وكالة الأنباء الرسمية وشهود عيان.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما خلف 620 شهيدا ونحو 5400 جريح، وفق معطيات رسمية.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.