توفي الشاب المصري محمد محب، الأحد، بعد تعرضه للعض من قبل كلب المذيعة شهيرة، داخل مجمع سكني في منطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، في واقعة تحولت إلى قضية رأي عام وأثارت حالة كبيرة من الجدل.
كلب المذيعة
وكان محمد محب، المدير بأحد البنوك، قد دخل المستشفى قبل أكثر من شهر لتلقي العلاج، إلا أنه دخل في غيبوبة وتدهورت حالته الصحية، قبل أن يفارق الحياة.
وعن تفاصيل الواقعة، ذكرت تقارير إعلامية مصرية أنها تعود إلى 27 فبراير الماضي، عندما تلقت النيابة العامة بلاغا من زوجة المجني عليه، بإصابته ونقله للمستشفى ودخوله في غيبوبة، بعدما عقره الكلب الخاص بالمتهم (زوج المذيعة) في ذات العقار محل إقامتهما
وباشرت النيابة العامة التحقيقات واستمعت لأقوال ذوي المجني عليه، وشهود، الذين قالوا إن المجني عليه حال عودته برفقة ابنه للعقار، أبصرا الكلب الخاص بالمتهم طليقا غير مكمم بشرفة مسكنه، فانتابتهما حالة من الفزع، وتوجها لمسكن المتهم ليطلبا منه إحكام وثاقه حتى لا يصاب أحد بأذى منه.
وطرق محب وابنه باب مسكن المتهم، وفتحت لهم عاملة به، وفوجئ حينها المجني عليه بهجوم الكلب عليه وتمكنه من عقره دون إفلاته، فاستغاث ابنه بقاطني المسكن لنجدة والده، فخرج ابن المتهم وتمكن من السيطرة على الكلب وإفلات المجني عليه منه، بعد تعرضه لإصابات بالغة.