أعلنت شركة ماكدونالدز الأميركية أرباحا دون التوقعات خلال الربع الأول من السنة تحت ضغط المقاطعة على خلفية دعم العلامة التجارية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بداية حربه على قطاع غزة، فضلًا عن عملية إعادة التنظيم الهيكلة.
شركة ماكدونالدز
وبلغت ربحية السهم خلال الربع 2.7 دولار، وهو دون التوقعات التي أشارت إلى 2.72 دولار، وقد انخفض السهم 1.1% إلى 270.45 دولارا، وقت إعداد التقرير.
ويتراجع إنفاق المستهلكين في جميع أنحاء العالم على المطاعم.
وزادت إيرادات ماكدونالدز 5% في الربع الأول إلى 6.17 مليارات دولار مقارنة مع 5.89 مليارات في الربع المقابل من 2023.
وكانت توقعات السوق ترجّح بلوغ أرباح الشركة 6.16 مليارات دولار خلال هذه المدة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة كريس كيمبكزينسكي، في بيان “لا يزال المستهلكون أكثر تمييزا مع كل دولار ينفقونه، إذ يواجهون أسعارا مرتفعة في إنفاقهم اليومي، مما يضغط على صناعة مطاعم الخدمة السريعة”.
وأضاف كيمبكزينسكي أن ماكدونالدز يجب أن تركز على القدرة على تحمل التكاليف لجذب الزبائن.
وبلغت أرباح الشركة 1.93 مليار دولار بالربع الأول، ارتفاعا من 1.8 مليار بالربع المقابل عام 2023.
وأعلنت ماكدونالدز نمو مبيعات المطاعم في الولايات المتحدة بنسبة 2.5% خلال هذه المدة، وهي دون التوقعات التي قدّرت ارتفاعها 2.6%.
وكان الطلب في الأسواق التنموية الدولية المرخصة لماكدونالدز أضعف (بما يشمل الشرق الأوسط) وقالت الشركة إن المبيعات فيها تراجعت بنسبة 0.2%، وهي المرة الأولى منذ الوباء التي أبلغ فيها أحد القطاعات المناطقية بسلسلة المطاعم عن تراجع سنوي.
ومن المقرر أن تستحوذ ماكدونالدز على امتيازها المحلي في إسرائيل، الذي دعم جيش الاحتلال وتسبب في مقاطعة العلامة التجارية في العديد من الدول، خلال ما يقرب من شهر، وفق ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأوائل فبراير/شباط الماضي، عرضت هذه الشركة الأميركية شراء الامتياز الإسرائيلي ألونيال المحدودة المملوكة لشركة عمري بادان لأكثر من 30 عاما، وفروعها البالغ عددها 225 فرعا.
وقد اعترفت التقارير المالية لماكدونالدز بأنها عانت ماليا في الربع الأخير من السنة الماضية، وبأن مبيعاتها العالمية انخفضت نتيجة المقاطعة.