قصة بسنت
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد أقدمت بسنت، التي كانت تقيم بكفر الزيات بمحافظة الغربية، على الانتحار بعد مزاعم بقيام أحد الشبان بـ “تركيب صور مخلة لها ونشرها”.
وقد لجأت بسنت إلى تناول “حبة الغلة” القاتلة، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى جامعة طنطا، وبعد محاولات لإنقاذها توفيت في اليوم التالي من دخول المستشفى.
وقالت والدة بسنت في حديث لصحيفة محلية تحمل اسم “الغربية نيوز” إنها “تفاجئت بدخول والد بسنت في حالة عصبية شديدة بسبب وجود صور عارية لابنته متداولة مع عدد من الشباب بالقرية”.
وأوضحت الأم أنها “بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاه مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، و سارعت باحتضان بسنت، لكنها دخلت في حاله نفسية سيئة، بعد أن أخبرتها بقصة شاب يقوم بابتزازها”.
واختتمت والدة الفتاة حديثها بأنها “ستقوم بتحرير محضر رسمي وستوجه الاتهام لشخص بعينه بقيامه بفبركة الصور وابتزاز ابنتها”.
#حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع
و تصدر وسم #حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع منصّات التواصل الاجتماعي في مصر، وطالب مستخدمون بمعاقبة المتورط في فبركة
وتداول مستخدمون رسالة، قيل إنها للفتاة تركتها قبل انتحارها لوالدتها قالت فيها: “ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة والله العظيم، وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده. أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد”.
وفي المقابل وجه كثيرون اللوم إلى الأهل واعتبروهم مسؤولين عن وفاة بسنت.
ونبه عدد من المغردين الفتيات إلى خطورة مشاركة صورهنَّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر آخرون أن بسنت “قتلت” ولم تنتحر.
النيابة تأمر بالتحقيق
وأشارت تقارير صحفية أن نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية، وتحت إشراف المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفر الزيات، أمرت باستمرار التحقيقات في وفاة الطالبة بسنت، بعد تقدم أسرتها ببلاغات جديدة في ملابسات وفاتها منذ عدة أيام، إثر تناولها مادة سامة داخل غرفتها بمنزلها ووفاتها متأثرة بذلك.
وأفادت صحف محلية أن اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، تلقى إخطاراً من نقطة مستشفى جامعة طنطا بوصول فتاة تدعى بسنت إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب “تناولها حبة الغلة السامة وتوفيت ولم تفلح محاولات إنقاذها.
وقرر اللواء ياسر عبدالحميد مدير مباحث الغربية تشكيل فريق بحث برئاسة الرائد أحمد شيحة رئيس مباحث كفر الزيات لكشف ملابسات الواقعة.