عائشة مالك.. أول امرأة في المحكمة العليا في باكستان

المحامية نيدا عثمان تشودري: لم يكن قط سهلا قبول تولي النساء مناصب قيادية في بلادنا. من فاطمة جناح إلى بينظير بوتو، وصولا إلى القاضية عائشة مالك، كلهن واجهن ردودا قوية للغاية

وفي تقرير نشرته صحيفة “لاكروا” (la-croix) الفرنسية، تقول الكاتبة إليز داسيلفا غرييل إن عائشة مالك المعروفة بدفاعها عن حقوق المرأة، اكتسبت شهرة واسعة العام الماضي بعد أن أصدرت قرارا بحظر اختبارات العذرية للناجيات من الاغتصاب عندما كانت قاضية في منطقة البنجاب، معتبرة أنها ممارسة “مهينة”

وتوضح الكاتبة أن قرار تعيين عائشة مالك قوبل بمعارضة شديدة من أكبر المجالس والهيئات القضائية في البلاد، بحجة عدم تمتعها بالأقدمية اللازمة، رغم الدعم الذي حظيت به من رئيس قضاة المحكمة العليا جولزار أحمد لتولي المنصب

ويرفض المدافعون عن تعيين عائشة مالك، وفي مقدمتهم مبادرة “النساء في القانون” في باكستان، تلك الاعتراضات، مؤكدين أن الدستور الباكستاني والأعراف القضائية في البلاد لا يفرضان شرط الأقدمية لتولي المنصب

وتقول المحامية نيدا عثمان تشودري، مؤسِسة مبادرة “النساء في القانون” في باكستان، “لم يكن قط سهلا قبول تولي النساء مناصب قيادية في بلادنا. من فاطمة جناح إلى بينظير بوتو، وصولا إلى القاضية عائشة مالك ونساء أخريات استطعن كسر الحواجز، كلهن واجهن ردود فعل قوية للغاية”

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *