تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا شرطي صيني يحاول منع سائح أوزباكستاني من الصلاة في إحدى المناطق العامة، بالتزامن مع فعاليات دورة الألعاب الأولمبية “الآسياد” في مدينة هانغجو الصينية التي انطلقت في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وتستمر حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
شرطي صيني
وأظهر المقطع أحد ضباط الشرطة الصينيين وهو يحاول منع أحد الأشخاص من إقامة صلاته رغم عدم إعاقته حركة المارة بأي شكل من الأشكال.
وبحسب الإحصائيات الصينية الرسمية، فإنه من بين 56 قومية وهي مكونات الشعب الصيني، تدين 10 قوميات منها بالإسلام.
وتتهم منظمات حقوقية بيجين بارتكاب انتهاكات ضد الإيغور، وهم أقلية عرقية مسلمة يبلغ عددهم نحو 10 ملايين في شينجيانغ، بما في ذلك العمالة القسرية الجماعية في معسكرات الاعتقال، وتنفي الصين ارتكاب أي انتهاكات حقوقية.
ولطالما اتخذت السلطات الصينية إجراءات وتدابير صارمة بحق أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ جنوب غربي البلاد، ومن هذه الإجراءات على سبيل المثال لا الحصر، منع الصيام وإطلاق اللحى لمن هم دون الثامنة عشرة، وحظر النقاب والتخاطب باللغة العربية، ومصادرة المصاحف وسجاجيد الصلاة والرموز الدينية.