Site icon Sawt Asharq

تطبيق “أخلاقيات الذكاء الاصطناعي” يؤجل إطلاق “غوغل” منتجا منافسا لـ”شات جي بي تي”

تطبيق "أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" يؤجل إطلاق "غوغل" منتجا منافسا لـ"شات جي بي تي"

يبدو أن إصدار "غوغل" (Google) منتجا منافسا لـ"شات جي بي تي" (ChatGPT) هو مسألة وقت لا أكثر، وتمتلك الشركة الأميركية مجموعة كبيرة من الخوارزميات المتقدمة جدا في مجال الذكاء الاصطناعي بشتى المجالات، إلا أن "التزامها بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" يؤخر إطلاق الخدمة للجمهور لغاية الآن، حسبما أكد مصدر مطلع للجزيرة نت.

يبدو أن إصدار “غوغل” (Google) منتجا منافسا لـ”شات جي بي تي” (ChatGPT) هو مسألة وقت لا أكثر، وتمتلك الشركة الأميركية مجموعة كبيرة من الخوارزميات المتقدمة جدا في مجال الذكاء الاصطناعي بشتى المجالات، إلا أن “التزامها بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي” يؤخر إطلاق الخدمة للجمهور لغاية الآن، حسبما أكد مصدر مطلع للجزيرة نت.

غوغل

ومن المعروف أن “Google” تمتلك المعرفة التقنية وخوارزميات الذكاء الاصطناعي الجاهزة التي تدخل في عمل العديد من التطبيقات، بداية من تحليل الصور واستخراج معلومات منها، وصولا إلى “خوارزميات اللغات الكبيرة” (Large Language Models).

وكانت “غوغل” طرحت مشروع “لامدا” (LaMDA) في العام 2022 وهو خوارزمية ذكاء صناعي من ابتكار علماء فريق “ديب مايند” (DeepMind) التابع للشركة الأميركية، والذي يتميز بقدرته على إجراء محادثات وإجابة أسئلة بدقة عالية جدا تتفوق على الإنسان في كثير من المجالات.

وحسب المصدر، فإن “غوغل” لا تريد طرح منتج منافس لبرنامج “شات جي بي تي” إلى حين التأكد من إمكانية إعطائه مرجعية صحيحة لأي جواب يقدمه للمستخدم، وهو ما تفتقده خوارزمية “شات جي بي تي” اليوم.

كما أكد المصدر للجزيرة نت المعلومات التي أوردها تقرير سابق لموقع “سي إن بي سي” (CNBC) الأميركي، والذي أفاد بأن “غوغل” تختبر منتجات دردشة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي من المحتمل أن تكون تحضيرات مبدئية لإطلاق منتج للاستخدام العام مستقبلا، بحيث تتضمن روبوت محادثة جديدا وطريقة محتملة لدمجه في محرك البحث الشهير.

Exit mobile version