عارض المسؤولون التنفيذيون في “أوبن إيه آي” الادعاءات التي قدمها إيلون ماسك دعوى ماسك على الشركة، قائلين إن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا مستاء لأنه لم يعد جزءا من شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، بحسب موقع
دعوى ماسك على الشركة
شارك ماسك في تأسيس شركة أوبن إيه آي في عام 2015، ثم استقال من مجلس إدارتها في عام 2018، بعد أربع سنوات من قوله إن الذكاء الاصطناعي “قد يكون أكثر خطورة من الأسلحة النووية”.
ويقاضي ماسك الآن شركة أوبن إيه آي المدعومة من مايكروسوفت والرئيس التنفيذي سام ألتمان من بين آخرين، زاعما أنهم حادوا عن أحد أهم أهداف الميثاق التأسيسي للشركة لتطوير الذكاء الاصطناعي “لصالح البشرية على نطاق واسع”.
ومنذ إطلاق روبوت الدردشة “شات جي بي تي” للجمهور في أواخر عام 2022، أصبحت أوبن إيه آي واحدة من أهم الشركات الناشئة في العالم، حيث تفيد التقارير أن قيمتها تزيد عن 80 مليار دولار.
وأدى هيكل “الأرباح المحددة” المعقد للشركة إلى إقالة ألتمان لفترة وجيزة من قبل مجلس الإدارة في أواخر العام
الماضي، قبل أن تؤدي ضجة بين المستثمرين والموظفين إلى إعادته سريعا إلى منصبه.
لطالما أراد “ماسك” الاعتراف بدوره المركزي في إنشاء أوبن إيه آي، وأمضى جزءا كبيرا من الدعوى القضائية في سرد روايته للأحداث.
وقال محاموه في الدعوى إن ألتمان والمؤسس المشارك لشركة أوبن إيه آي غريغ بروكمان تواصلا مع ماسك عام 2015، واتفقا على تشكيل مختبر غير ربحي من شأنه تطوير الذكاء العام الاصطناعي خارج نطاق الشركات.
وقال محامو ماسك إن موكلهم ساهم بأكثر من 15 مليون دولار في أوبن إيه آي في عام 2016، وهو “أكثر من أي متبرع آخر”، وساعد الشركة الناشئة في بناء فريق من “أفضل المواهب”.
وقدم ماسك في العام التالي ما يقرب من 20 مليون دولار لشركة أوبن إيه آي، وهو ما أكد المحامون أنه كان أكثر من الداعمين الآخرين. وفي المجمل، استثمر ماسك أكثر من 44 مليون دولار في أوبن إيه آي من عام 2016 حتى سبتمبر/أيلول 2020، وفقا للدعوى.
وبالإضافة إلى ذلك، استأجر ماسك المساحة المكتبية الأولية لشركة أوبن إيه آي “ودفع مصاريف الإيجار الشهرية”، وكان أيضا “حاضرا في الفترات المهمة للشركة”، حسبما جاء في الدعوى.