حذر فريق من العلماء من تقنية تسويقية جديدة ستكون متاحة خلال سنوات تعتمد على اختراق أحلام البشر وزرع الإعلانات التجارية في أحلام المستهلكين للتسويق للسلع والمنتجات.. تَعرَّف التفاصيل.
حذر فريق من العلماء من تقنية تسويقية جديدة ستكون متاحة خلال سنوات تعتمد على اختراق أحلام البشر وزرع الإعلانات التجارية في أحلام المستهلكين للتسويق للسلع والمنتجات.
ففي مقال نشرته مجلة “إيوان” في نوفمبر/تشرين الثاني حذر العلماء وهم آدم هوروفيتز من معهد ماساشوستس، وروبيرت ستيكغولد من جامعة هارفارد، وأنتونيو زادرا من جامعة مونتريال، مما اعتبروه “انتهاكاً للأحلام”.
فوفق استبيان حديث يخطط 77% من محترفي التسويق إلى التربح على مدار الأعوام الثلاثة القادمة، عن طريق إدخال الإعلانات إلى أحلام المستهلكين، في محاولة إلى رفع سقف الأرباح إلى أبعد ما يمكن.
ووفق العلماء الثلاثة “تختبر الدراسات التسويقية المتعددة علانية طرقاً جديدة لتعديل سلوك الشراء وتحفيزه من خلال اختراق النوم والأحلام”.
وأوضحوا أن “الاستخدام التجاري والربحي للأحلام، عبر تقديم المنبهات قبل النوم أو أثناءه للتأثير على محتوى الأحلام أصبح حقيقة واقعة بسرعة”.
وقد طور عالمان من العلماء الثلاثة جهازاً مصمماً للتواصل مع الأشخاص النائمين و”اختراق” أحلامهم، ما يعني أن العملية ممكنة.
وقدم العلماء دليلاً على نظريتهم متمثلاً في الحملة الإعلانية لبيرة Molson Coors التي صاحبت البطولة السنوية للرابطة الوطنية لكرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2021، ووعدت بتقديم بيرة مجانية مقابل المشاركة في “دراسة الأحلام”. لتتطور الظاهرة بشكل أسرع بكثير بعد الحملة الإعلانية، ما دفع العلماء الثلاثة إلى كتابة رسالة مفتوحة انتقدوا فيها بشدة أصحاب الدعاية والإعلان، ودعوا لسن لوائح قانونية إعلانية جديدة في الولايات المتحدة.