أعلن العلماء الثلاثاء عن نجاح مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا في لمس الشمس للمرة الأولى على الإطلاق، في حدث طال انتظاره وقفزة علمية عملاقة ستسهم في فهم مدى تأثير الشمس في النظام الشمسي
ونجح المسبار الشمسي “باركر” في التحليق عبر هالة الشمس، أو الغلاف الجوي العلوي، في أبريل/نيسان لأخذ عينات من الجسيمات ومجالاتها المغناطيسية، وفقاً لبحث نُشر في مجلة Physical Review Letters، كما أُعلنَ عن الخبر في اجتماع للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي في مدينة نيو أورلينز الثلاثاء
قال مدير قسم الفيزياء الشمسية في ناسا نيكولا فوكس في مؤتمر صحفي: “لقرون كانت البشرية قادرة فقط على مراقبة هذا الغلاف الجوي من بعيد”، مضيفاً: “الآن، وصلنا أخيراً، لمست البشرية الشمس
ستساعد المركبة الفضائية التي أُطلقَت قبل ثلاث سنوات في محاولة لدراسة الشمس ومخاطرها، العلماء على اكتشاف معلومات غير معروفة وهامة عن أقرب نجم إلى الأرض، بما في ذلك كيفية تأثير تدفق جزيئات الشمس في الكوكب