نظم ناشطون في مدن وعواصم أوروبية مسيرات تضامنية مع فلسطين ولبنان ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 400 يوم، كما نظم بمدينة إسطنبول التركية موكب سيارات للغرض نفسه.
مظاهرات في أوروبا وتركيا تضامنا
ففي السويد خرجت مظاهرة حاشدة في العاصمة ستوكهولم نصرة لفلسطين وغزة ولبنان، كما نظم ناشطون اعتصاما احتجاجيا في مدينة هلسنبوري للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر والضفة الغربية المحتلة ولبنان
وشهدت العاصمة الدانماركية كوبنهاغن ومدينة أرهوس مظاهرتين للمطالبة بوقف العدوان على غزة ولبنان الذي يشهد أيضا تصعيدا إسرائيليا منذ أسابيع خلّف آلاف القتلى والجرحى.
وفي أيرلندا خرجت مظاهرة حاشدة أخرى في دبلن نصرة لفلسطين وغزة ولبنان، ضمن سياق حراك مستمر تشهده العاصمة الأيرلندية دعما للفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ألمانيا خرجت مظاهرة بمدينة فولفسبورغ نصرة لفلسطين وغزة ولبنان، رفع فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات “فلسطين حرة” و”لا للاحتلال”.وخرجت أيضا مظاهرة حاشدة في مدينة ميلانو الإيطالية للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية ولبنان.
أما في تركيا، فشكلت عشرات السيارات في مدينة إسطنبول قافلة طويلة في إطار مسيرة تضامنية مع فلسطين وتنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وذكر مراسل الأناضول أن منصة “الناشطون الشباب” التركية نظمت قافلة سيارات، السبت، للخروج في مسيرة بمنطقة باشاك شهير التابعة لإسطنبول.
وأشار إلى أن عشرات الأشخاص انضموا بسياراتهم إلى القافلة للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين والتنديد بالمجازر الإسرائيلية في غزة.
وفي كلمة باسم المنصة، قالت الناشطة مسلينا نور بادم إن الإنسانية جمعاء يجب أن تناضل حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته بسرعة.
وأضافت بادم أن “إخواننا المسلمين في فلسطين ليسوا وحدهم في نضالهم الذي يخوضونه من أجل نيل حقهم العادل في الحياة والحرية”.بدوره، قال الممثل والناشط يشار ألب تكين إن الشعوب غير المسلمة تتضامن أيضا مع فلسطين وتندد بالظلم الذي تمارسه إسرائيل. وشدد في كلمته على ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.