يتصاعد الجدل في قضية تضع قطاع الطيران في مواجهة مشغلي الهاتف المحمول، ففي وقت تكافح فيه شركات الطيران للتعافي من تبعات جائحة كورونا، بات انتشار تشغيل تقنية “الجيل الخامس” الوشيك يهدّد حركة الطيران العالمية
يحذِّر المسؤولون التنفيذيون في الخطوط الجوية ومسؤولو شركات الطيران الكبرى بقلق متزايد من حدوث تأخير واسع النطاق في الرحلات الجوية في ظل العواصف الثلجية وانخفاض مستوى الرؤية، وأنّه بمجرّد إطلاق خدمة تقنية “الجيل الخامس” (5G) اللاسلكية الجديدة بالولايات المتحدة في أوائل شهر يناير/كانون الثاني القادم، فستتعطّل حركة الطيرا
وتقول شركتا “إيرباص” و”بوينغ” وفاعلون آخرون في قطاع الطيران، إنّ الإشارات اللاسلكية الجديدة تهدّد بالتداخل مع معدّات ورادارات الطائرات والمروحيّات، والمنوط بها تعقّب مستوى ارتفاع الطائرات، ما قد يحيل دون هبوط الطائرة لا سيّما في حالة ضعف الرؤية، وهو ما سيخلق سلسلة من التأخيرات وعمليات التحويل والإلغاء
فيما ينفي عمالقة صناعة الاتّصالات اللاسلكية تلك المزاعم ويؤكّدون أنّه لا أساس لها من الصحة