توصل الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، إلى تسوية مع فرجينيا جوفري، التي اتهمت الأمير البريطاني بالاعتداء عليها جنسيا عندما كانت في سن المراهقة، وذلك وفقا لوثيقة صادرة عن محكمة في نيويورك
ووافق دوق يورك، البالغ من العمر 61 عامًا، على دفع مبلغ مالي لجوفري، حسبما أعلن الطرفان في بيان مشترك مرفق بوثيقة المحكمة، وسيقدم أندرو أيضًا “تبرعًا كبيرًا” لجمعية خيرية تدعم حقوق ضحايا الاعتداء الجنسي
تأتي التسوية قبل أسابيع من استدعاء الأمير أندرو للادلاء بأقواله تحت القسم، واستجوابه من قبل محامي جوفري بشأن اتهاماتها
وورد في البيان المشترك، أن الأمير البريطاني لا يعترف بأي من الاتهامات الموجهة إليه
كما تظهر وثائق المحكمة أن الأمير أندرو يزعم أنه “نادم على علاقته” بالملياردير المدان بارتكاب جريمة جنسية جيفري إبستين
وجاء في البيان “الأمير أندرو لم يقصد أبدا تشويه سمعة جوفري، وهو يعترف أنها عانت من سوء المعاملة نتيجة لهجمات علنية”، مضيفا أن الأمير البريطاني “يأسف لارتباطه بــ إبستين، ويثني على شجاعة السيدة جوفري والناجين الآخرين في الدفاع عن أنفسهم والآخرين”
ويضيف البيان: “إنه يتعهد بإظهار أسفه لارتباطه بإبستين من خلال دعم ضحايا الاعتداءات الجنسية”