Site icon Sawt Asharq

الطلقة التي ستغير فرنسا.. صحافة روسية: هل غرقت فرنسا في حرب عرقية؟

تحت شعار "لا عدالة، لا سلام" انتفض الفرنسيون من أصول عربية وأفريقية على إثر مقتل شاب من أصول جزائرية يبلغ من العمر 17 عاما على يد الشرطة الفرنسية في فرنسا

تحت شعار "لا عدالة، لا سلام" انتفض الفرنسيون من أصول عربية وأفريقية على إثر مقتل شاب من أصول جزائرية يبلغ من العمر 17 عاما على يد الشرطة الفرنسية في فرنسا

تحت شعار “لا عدالة، لا سلام” انتفض الفرنسيون من أصول عربية وأفريقية على إثر مقتل شاب من أصول جزائرية يبلغ من العمر 17 عاما على يد الشرطة الفرنسية في فرنسا

فرنسا

في تقريرها الذي نشرته صحيفة “برافدا” الروسية، تقول ليوبوف ستيبوشوفا إن أعمال العنف والشغب في منطقة باريس وتحديدا في إيل دو فرانس وفي جميع أنحاء فرنسا تستمر لليوم الرابع على التوالي، ردًا على مقتل الشاب نائل البالغ من العمر 17 عامًا الذي يُقال إنه لم يلتزم بأوامر الشرطة.

وتضيف الكاتبة أنه بينما تضرم النيران في مارسيليا وتغرق ليون في الفوضى جرّاء استخدام المخربين المفرقعات النارية، أحرِقت المباني العامة مثل مجلس المدينة ومراكز الشرطة والمدارس في منطقة باريس وتولوز وليل وكليرمون فيران، وكذلك السيارات الخاصة ووسائل النقل العام، ونشبت اشتباكات في بوردو وغرونوبل وسانت إيتيان وتعرضت المتاجر والمخازن للنهب.

ومن جهته، قاطع الرئيس إيمانويل ماكرون إقامته في بروكسل وقمة الاتحاد الأوروبي وعاد إلى باريس ليترأس اجتماع مكافحة الأزمة.

كما قسّم مقتل نائل فرنسا ويتجلى ذلك في انتقاد جون لوك ميلانشون، سياسي فرنسي يساري من حزب “فرنسا غير الخاضعة”، “المراقبين” الذين طالبوه بالهدوء. وقد كتب على مواقع التواصل الاجتماعي “نطالب بالعقاب. إلغاء الدعوى المرفوعة ضد القتيل، ومعاقبة الشرطي القاتل وشريكه الذي أصدر الأمر بإطلاق النار”. كما طالب ميلانشون بتشكيل لجنة تحقيق في “الزيادة في عدد الوفيات الناجمة عن رفض الامتثال لأوامر التوقف”.

Exit mobile version