لم تكن روسيا من أطلق صاروخ بولندا ، وتم تطويق الحادث ضمن ارتدادات محدودة لم تتجاوز مسارعة أعضاء الناتو لإبداء الانشغال والتعاطف والاستعداد لمؤازرة دولة عضو.
صاروخ بولندا
ولم تمنع هذه الحقيقة بحسب واشنطن أن تستمر التحقيقات لاستكمال صورة ما حدث، على وقع إشارة إيجابية من موسكو التي أشادت باحترافيتها في التعامل مع الموضوع، مقابل ما وصفه المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف بتصريحات تشكل استفزازا متعمدا صدرت عن القيادة الأوكرانية وغيرها.
وفي تحليل حادث الصاروخ في بولندا، فسر دونالد جنسن الدبلوماسي الأميركي السابق في موسكو -في حديثه لبرنامج ما وراء الخبر- التسارع الغربي لاحتواء هذه الأزمة مبكرا بأنها تثبت مدى خطورة العدوان الروسي على أوكرانيا، حيث قد تؤدي إلى أزمة عالمية.
كما أن أوكرانيا تقاتل من أجل استمراريتها ضد حرب روسية قاسية عدوانية، ولذلك كان من الطبيعي أن تكون هناك توقعات بسوء تصرف روسيا كرة أخرى، كما أنه كان هناك تدقيق غربي دقيق للحادثة، حيث كانت إدارة بايدن حريصة جدا لكشف تفاصيل الحادث.