كثفت أوكرانيا، الأربعاء، استعداداتها لمواجهة خطر تعرضها لغزو روسي وشيك، إذ استدعت جنود الاحتياط وحضت رعاياها على مغادرة روسيا وصوت برلمانها على قرار بإعلان حالة الطوارئ، كما تلقت تحذيرات استخبارية أميركية من احتمال إعلان روسيا الغزو خلال الساعات الـ48 المقبلة
كما صادق البرلمان الأوكراني على قانون يجيز للمدنيين حمل السلاح، وذلك في وقت تتواصل فيه الاشتباكات في شرق البلاد بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا
وقال وزير الأمن والدفاع الوطني الأوكراني أوليكسي دانيلوف إن الإجراءات المتعلقة بحالة الطوارئ ستستمر شهرا قابلا للتمديد و”قد تشمل تعليق أنواع معينة من وسائل النقل وزيادة عمليات تفتيش المركبات ومطالبة الناس بإبراز أوراق ثبوتية”، واصفا ذلك بأنه إجراء “وقائي”
وتأتي هذه الإجراءات بعد يومين من توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يعترف فيه بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا “جمهوريتين مستقلتين”
وعصر اليوم الأربعاء تعذر الوصول إلى عدد من المواقع الحكومية الأوكرانية، منها موقع الحكومة وموقع وزارة الخارجية
وقال وزير التحول الرقمي ميخايلو فيدوروف، في بيان عبر تليغرام، إنه في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، بدأ هجوم إلكتروني واسع النطاق على الدولة الأوكرانية
وأوضح فيدوروف أنه وقعت مشاكل في الوصول إلى مواقع وزارة الخارجية والحكومة والبرلمان. وأكد أن موقع البوابة الحكومية الإلكترونية تصدى للهجوم السيبراني، وواصل عمله دون مشكلة