ذا لم تزوّد أميركا أوكرانيا بمقاتلات “إف-16″، فستكون عرضة للنزيف حتى الموت، لأن سكانها لا يتعدون 43 مليون نسمة، هرب ملايين منهم غربا مقابل عدد سكان روسيا الـ146 مليونا.
أوكرانيا
قالت إن بضعة أسراب من طائرات (F-16) ليست حلا سحريا، لأن خوض معركة جوية-برية حديثة ومتكاملة يستغرق وقتا ويتطلب تدريبا لشهور وكميات من المركبات المدرعة والمدفعية والطائرات والصواريخ التي لم تصل إلى هناك بعد، وإلى مطارات مناسبة ذات مدارج طويلة.
وقالت أيضا إن قصة الحرب ، حتى الآن، هي، إلى حد كبير، قصة تأخر توريد الأسلحة باستمرار حتى تجاوز النقطة التي يكون فيها من الواضح أن هناك حاجة ماسة إليها، وإن التأخير الطويل بين استعادة للسيطرة على خيرسون في أكتوبر/تشرين الأول والقرار هذا الشهر بإرسال دبابات متقدمة ضرورية، أثبت بلا شك أنه مكلف لأوكرانيا، مما سمح لروسيا باستعادة بعض الزخم.