طالبت الولايات المتّحدة الأمريكية التحقيق مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة وتعليقا على إقرار جيش الاحتلال باحتمال أن يكون أحد جنوده قد أطلق الرصاصات التي قتلت الصحافية الفلسطينية-الأمريكية في ماي الماضي
وقال برايس: “لم تكن شيرين مواطنة أمريكية فحسب، بل كانت أيضا مراسلة شجاعة، أكسبها عملها كصحفية وسعيها وراء الحقيقة احترام الجماهير في جميع أنحاء العالم”
وقالت العائلة، إن حكومة وجيش الاحتلال أصدرا بيانا حول إخفاء الحقيقة وتجنّب المسؤولية عن مقتل شيرين أبو عاقلة، مشيرة إلى أن التحقيقات المستقلة التي أجرتها “شبكة سي إن إن”، و”وكالة أسوشيتد برس”، و”صحيفة نيويورك تايمز”، و”قناة الجزيرة”، و”مؤسستا الحق، وبتسيلم”، و”الأمم المتحدة”، وغيرها، أثبت أن جنديا بقوات الاحتلال أطلق النار على شيرين وقتلها
وأكدت عائلة أبو عاقلة أنها مستمرة في مطالبة الحكومة الأمريكية بتنفيذ التزاماتها المعلنة بالمساءلة، والتي تتطلب العمل، معربة عن أملها في إجراء تحقيق أمريكي شامل ومستقل وذي مصداقية يؤدي إلى المساءلة، وهو الحد الأدنى الذي يجب أن تفعله الحكومة الأمريكية مع أحد مواطنيها
ولفتت إلى أنها تواصل دعوة العديد من أعضاء الكونجرس ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والجمهور، لمواصلة الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن للمتابعة من خلال إجراءات هادفة”