قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، إنها لا تستبعد أن تكون هناك عواقب على إسرائيل إذا مضت في تنفيذ اقتحامها العسكري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كامالا هاريس
وأضافت هاريس في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية بُثت اليوم الأحد: “لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا”.
وأوضحت نائبة الرئيس الأميركي أنهم مستمرون في اعتبار الأوضاع الإنسانية في غزة من أولوياتهم، وأضافت: “درستُ الخرائط، وتبين لي أنه لا يوجد مكان لمليون ونصف إنسان ليذهبوا إليه”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه وافق على خطة لاجتياح رفح، وهو إعلان دفع الرئيس جو بايدن إلى نقل ما وصفه البيت الأبيض بـ”مخاوف عميقة” بشأن سلامة العديد من المدنيين في رفح.
وترافق ذلك مع تصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مخاطر شن إسرائيل هجوما على رفح، وتبعات ذلك على المدنيين الفلسطينيين الذين تمثل لهم المدينة الملاذ الأخير في ظل القصف الإسرائيلي الذي طال مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ170 مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة تخيم على القطاع.