تضاربت الأنباء بشأن العثور على من يعتقد أنه صحفي أميركي مختفي في سوريا أوستن تايس منذ أكثر من 12 عاما، فبينما أكدت وسائل إعلام سورية اليوم الخميس هذه الأنباء، نفت وسائل أخرى ذلك.
صحفي أميركي مختفي في سوريا
وبث ناشطون مقطع فيديو يظهر عثور مواطن سوري على رجل أميركي في منطقة الذيابية بريف دمشق يرجح أن يكون للصحفي أوستن تايس.
لكن مصادر سورية نفت بأن الأجنبي، الذي وجد في ريف دمشق ، ليس الصحفي الأمريكي أوستن تايس .
وقالت المصادر ، في تصريح لـ “لتلفزيون سوريا” التابع للسلطات الجديدة في سوريا إن “الشخص الذي وجد في ريف دمشق أميركي الجنسية من ولاية ميزوري ويرجح
أنه كان معتقلا في سجون نظام بشار الأسد”. وأضافت أن الشخص الذي وجد في ريف دمشق اسمه ترافيس.
وأكدت شبكة سي بي إس ماذكره تلفزيون سوريا، وقالت إنه العثور على مواطن أميركي يعرف عن نفسه بأنه ترافيس تيمرمان من مواليد ولاية ميزوري.
وظهر تايس، في مقطع فيديو تم نشره بعد أسابيع من اختفائه ، وهو معصوب العينين وفي قبضة رجال مسلحين ،ولم ترد عنه أخبار منذ ذلك الحين.
وكان الصحفي الأميركي قد اختفى أثناء قيامه بالتغطية الإعلامية بالقرب من العاصمة السورية دمشق في أغسطس/آب 2012، واتهمت واشنطن في حينها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بالمسؤولية عن اعتقاله.
ونفى نظام الأسد احتجاز الصحفي الأميركي، في حين أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريح له في أغسطس/آب 2022 أن الصحفي محتجز لدى دمشق، داعيا إلى إعادته إلى بلاده.
وقال آنذاك -في تصريح صحفي- إن بلاده على يقين بأن “تايس محتجز لدى النظام السوري”.
وأضاف: “في الذكرى العاشرة لاختطافه، أدعو سوريا إلى إنهاء ذلك ومساعدتنا على إعادته إلى الوطن، لا توجد أولوية في إدارتي أعلى من استعادة وعودة الأميركيين المحتجزين رهائن أو المحتجزين ظلما في الخارج”.
كما كشفت الخارجية الأميركية عن “محادثات مباشرة” أجرتها مع النظام السوري المنحل في محاولة لتأمين الإفراج عن الصحفي.