دعا السفير مارتن إنديك، المبعوث الأميركي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط الإدارة الأميركية إلى الضغط على حكومة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لردعها عن القيام بخطوات استفزازية ضد الفلسطينيين.
السفير مارتن إنديك
وقال -في حديثه لبرنامج “ما وراء الخبر”- إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين -صباح اليوم الثلاثاء- باحات المسجد الأقصى الشريف، هو مؤشر على توجه حكومة نتنياهو الذي يهدف إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، حيث لا يسمح لليهود حاليا بالصلاة هناك.
ومع تأكيده أن الإدارة الأميركية لن تقدم على قطع المساعدات العسكرية السنوية عن تل أبيب، رجح المبعوث الأميركي السابق أن تلجأ واشنطن، في حال أصرت حكومة نتنياهو على موقفها وتصرفت بشكل يتعارض مع المصالح الأميركية، إلى استخدام أوراق أخرى مثل عدم حمايتها من العقوبات الدولية وخاصة عقوبات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، وقال إن هناك وسائل ضغط أخرى يمكن لإدارة بايدن أن تستخدمها لإجبار إسرائيل على احترام الخطوط الحمراء.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت مؤخرا قرارا يطلب رأيا قانونيا من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.