وفد مجلس الشيوخ الأميركي في إسرائيل

تثير سياسات حكومة رئيس الوزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن المسجد الأقصى صدى دوليا، وبات الأمر الملح يتعلق بالمدى الذي تريد هذه الحكومة -الأكثر يمينية وتطرفا- أن تأخذ إليه الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى.

إسرائيل

من جهته، قال جويل روبن نائب المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي إن الحكومة الإسرائيلية تتخذ خطوات تسبب قلقا شديدا في الداخل والخارج، وفي هذا الإطار تأتي زيارة الوفد الأميركي إلى تل أبيب للحديث مع القادة والمسؤولين، وتقييم رؤيتهم لبعض القضايا التي تخص أميركا.

وضرب مثالا عن القضايا التي تهم أميركا: قضيتي فلسطين وإيران، موضحا أن الوفد سيقدم تقريرا للرئيس الأميركي جو بايدن، نظرا لوجود قلق أميركي داخلي من إجراءات إسرائيلية تزيد التوتر مع الفلسطينيين.

يذكر أنه إضافة إلى الرسالة التي تضمنها طلب الوفد الأميركي استبعاد أي لقاء لأعضائه بممثلين عن حزبي “العظمة اليهودية” و”الصهيونية الدينية”، فقد كان اللقاء بين 25 ممثلا وقنصلا من دول الاتحاد الأوروبي وغيرها مع مسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية، مناسبة شددوا فيها على عدم المساس بالأقصى وضرورة تفادي أي أفعال من شأنها تصعيد الموقف في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *