أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السبت أن حاملة الطائرات “يو إس إس آيزنهاور” أبحرت من قاعدة نورفوك البحرية في ولاية فرجينيا، متجهة إلى منطقة القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا، في إطار دعم إسرائيل التي تشن حاليا قصفا مكثفا على قطاع غزة.
وزارة الدفاع الأميركية
وستنضم حاملة الطائرات “يو إس إس آيزنهاور” ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة جيرالد فورد التي سبق أن تم نشرها في المنطقة دعما لإسرائيل عقب شن المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط يأتي في إطار “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب”.
وأضاف أوستن -في بيان- أن نشر السفن الحربية يشير إلى “التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب
وكانت شبكة “إيه بي سي” نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البنتاغون أمر بإرسال حاملة الطائرات آيزنهاور للانضمام إلى حاملة الطائرات فورد في شرق البحر المتوسط بالقرب من إسرائيل، لردع إيران أو حزب الله عن الانضمام إلى الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي السياق ذاته، قال أوستن إن إسرائيل طلبت الحصول على ذخائر وأسلحة موجهة من الولايات المتحدة.
وأوضح أن بلاده لم تطلب من إسرائيل التأجيل أو الإسراع في شن عمليتها البرية على قطاع غزة.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي أن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يدفع ثمن أفعال حركة حماس، على حد تعبيره.
يذكر أن كتائب عز الدين القسام وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية تشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أزيد من 1300 إسرائيلي وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
ومن جانبها، ردت إسرائيل بقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد أزيد من 2300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.