قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن أمام المجتمع الدولي مهلة حتى سبتمبر/أيلول المقبل، للاستجابة للمطالب الفلسطينية وعقد مؤتمر دولي للسلام أو الدخول في “صراع مفتوح” مع الاحتلال الإسرائيلي.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن أمام المجتمع الدولي مهلة حتى سبتمبر/أيلول المقبل، للاستجابة للمطالب الفلسطينية وعقد مؤتمر دولي للسلام أو الدخول في “صراع مفتوح” مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء على قناة “فلسطين” الرسمية مساء السبت بعد أيام من انتخابه رئيساً للمجلس الوطني (يعدّ بمثابة برلمان الفلسطينيين في الداخل والخارج).
وأضاف فتوح: “من هنا حتى سبتمبر/أيلول، إما استجابة المجتمع الدولي وعمل مؤتمر دولي للسلام، أو نحن في حلّ من أمرنا في كل القضايا التي أخذناها، والصراع مفتوح”، في إشارة إلى قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الأربعاء.
والأربعاء قرر المجلس المركزي (هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني)، انتخاب فتوح وإنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، بكل الاتفاقيات مع سلطة الاحتلال الإسرائيلية.
كما قرر تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.