أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلية عن الأسيرة الفلسطينية ملك محمد سلمان صاحبت الـ 23 عاما، بعد قضائها 8 سنوات في سجون الاحتلال، حيث جاء الإفراج عن ملك ضمن قائمة ضمت 39 معتقلا فلسطينيا من النساء والأطفال.

ملك سليمان

لحظات مؤثرة شهدها اللقاء الأول بين الأسيرة المحررة ملك سليمان بوالدتها بعد أن أفرج عنها ضمن صفقة المقاومة، بعد قضائها سنوات في السجون الإسرائيلية.

حالة من الحزن والارتباك والعاطفة امتزجت في اللحظات الأولى بين ملك سلمان المحررة ووالدتها التي حرمت من رؤيتها على مدار 8 سنوات في السجون الإسرائيلية

لحظات التحرر والفرح جاءت بعد أن أعوام قضتها ملك – من مواليد بيت صفافا جنوب شرقي القدس المحتلة – في سجون الاحتلا، بعد أن قادت قوات الاحتلال الإسرائيلية ملك سلمان إلى المعتقلات في العام 2016، أثناء وجودها في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة، وهي تحمل حقيبتها المدرسية، وتعرضت حينها للضرب والتنكيل على يد جنود الاحتلال. 

محاكم الاحتلال أدانت الأسيرة في تهمة الضلوع في أعمال المقاومة، وأصدرت بحقها حكما بالسجن لمدة عشر سنوات، وبعد الاستئناف تم تخفيض الحكم لتسع سنوات، وقد تنقلت في عدة سجون، إلى أن استقرت في سجن الدامون.

وبعد توصل الوسطاء إلى هدنة وتبادل للرهائن، تم الإفراج عن 39 فلسطينيا، 6 منهم من القدس الشرقية، و33 بالضفة الغربية.  

وتمت عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وتحديد هوياتهم واستقبالهم من قبل إسرائيل.

image 9