منذ بدء التهديد بهدم بناية الرجبي والمركز الطبي قبل 15 عاما، دفعت العائلة نحو 111 ألف دولار مخالفات بحجة “البناء من دون ترخيص”. واضطرت مؤخرا لإيداع 16 ألف دولار في خزينة الاحتلال ليمكنها الاستئناف ضد قرار الهدم المقرر قريبا
اعتاد المقدسيون أخبار هدم المنازل أو المنشآت التجارية اليومية، لكن صدمة تُخيم مؤخرا على آلاف منهم تلقوا خبر هدم إسرائيلي وشيك للمركز الطبي الذي يعالجون فيه منذ عقد ونصف العقد في بلدة سلوان (جنوبي المسجد الأقصى المبارك) بحجة “البناء من دون ترخيص”
ويقدم المركز -المعروف بمركز “عين اللوزة الطبي”- الخدمات لحملة تأمينه الصحي، ويزيد عددهم على 6 آلاف، منذ عام 2005. وأنشئ في طابق أرضي ببناية تعود لعائلة الرجبي التي تستهدفها بلدية الاحتلال الإسرائيلي كاملة بالهدم
وأُمهِلت العائلة -المكونة من 30 فردا- وإدارة المركز الطبي المستأجر لديها حتى الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري لهدم البناية ذاتيا، أو الاستعداد لهدمها بأنياب الجرافات الإسرائيليةالهدم