قتل جندي في شرطة حرس الحدود الاسرائيلية بنيران زميله حارس الأمن المدني على حاجز مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، بعدما أقدم فتى فلسطيني على محاولة طعنهما، في حين استشهد اليوم فلسطيني وأصيب 8 آخرون بينهم طفل.
مخيم شعفاط
وكان الجندي وحارس الأمن قد صعدا على متن حافلة للركاب في إطار إجراء تفتيش روتيني عندما انقض عليهما -وفق شهود عيان- فتى فلسطيني يبلغ 13 عاما من سكان مخيم شعفاط وهو يستل سكينا، فطعن الجندي فرد حارس الأمن بإطلاق النار مما أدى إلى إصابة زميله المجند بجروح بالغة الخطورة، وأعلن عن مقتله في وقت لاحق في أحد المستشفيات بالقدس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تمكنت من اعتقال الفتى منفذ العملية واقتادته للتحقيق، وقد هرعت إلى المكان قوات معززة من شرطة الاحتلال التي أغلقت موقع العملية.
وهذه هي العملية الثانية في ظرف ساعات قليلة في المدينة المقدسة، بعد أن أقدم فتى فلسطيني على طعن مستوطن في البلدة القديمة، وتمكنت شرطة الاحتلال من اعتقاله في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت، في وقت سابق اليوم الإثنين، أن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وحاصرت بناية سكنية وسط إطلاق نار كثيف وسماع دوي انفجارات في المكان في وقت تخللت ذلك اشتباكات مع نشطاء فلسطينيين.
وبحسب المصادر نفسها، استشهد شاب وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، فضلا عن إصابات أخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين جرى اعتقال شابين بعد إصابتهما بالرصاص في محيط المنزل المحاصر.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر محلية فلسطينية إن طفلا فلسطينيا أصيب برصاص قوات الاحتلال مساء اليوم عند حاجز مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة.