عبرت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد عن حبها العميق لفلسطين وتمنت في رسالة بـ”عيد الحب” تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء تعبير بيلا حديد وأمنيتها بتحرير فلسطين من خلال صورة قلب وردي مكتوبة عليها عبارة “Will You Be My Palentine” نشرتها على “إنستغرام”.
وحصل هذا المنشور على أكثر من 650000 إعجاب وآلاف التعليقات المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وجملة “Will You Be My Palentine” شبيهة بالأغنية “Will You Be My Valentine” التي تتغنى بالحب.
وفي وقت سابق، تعرضت عارضة الأزياء العالمية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد لانتقادات واسعة بعد نشرها صورا كرتونية تبرز معاناة الفلسطينيين على مدار 73 عاما من الاحتلال الإسرائيلي، وصلت إلى حد وصفها بأنها “معادية للسامية”.
وقال بيلا حديد، عبر حسابها على “إنستغرام”: “أريد أن أجعل هذا واضحا جدا”.
وأضافت: “الكراهية من أي جانب ليست شيئا صحيحا، وأنا لا أتقبلها ولا أتغاضى عنها”.
وتابعت “أنا لن أتحمل سماع حديث الناس بشكل سيء عن الشعب اليهودي”، لافتة إلى أن حديثها كان عن الإنسانية وعن الحرية في فلسطين، وليس له علاقة بالدين.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت حديد قد نشرت مجموعة من الصور الكرتونية لفتاتين تجلسان وتشربان القهوة، ويدور بينهما حديث عن القدس وفلسطين، ويبدأ الحديث بسؤال من الفتاة الأولى: “أَليس الفلسطينيون والإسرائيليون يجاهدون من أجل الدين؟”، لترد الفتاة الثانية: “إنهم لا يقاتلون، والإسرائيليون هم الظالمون والفلسطينيون مظلومون”.
يذكر أن عارضة الأزياء بيلا حديد الفلسطينية الأصل قد ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية، لم تتوانَ يوماً عن الدفاع عن أرض أجدادها الفلسطينيين، وهو ما يظهر في جميع الأزمات التي يتعرض لها بلده الأم فلسطين خلال السنوات الأخيرة.
وكانت حديد قد قررت، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحملات تهجير وقصف صاروخي من قبل الاحتلال الإسرائيلي مما أدى إلى وقوع حالات وفيات بالعشرات، تبسيط الوضع في فلسطين منذ 73 عاما لجميع متابعيها من جميع أنحاء العالم البالغ عددهم 42 مليون متابع.