يحافظ مصنعو حلوى “رأس العبد” في قطاع غزة على المهنة التي توارثوها، رغم الصعوبات الكبيرة نتيجة الحصار المفروض على القطاع، ما يصعّب تصدير منتجاتهم إلى الخارج
وزادت إجراءات الإغلاق التي رافقت جائحة كورونا من معاناتهم في الحصول على مواد أولية لازمة للصناعة، ورغم ذلك يرى كثيرون من أصحاب هذه الصناعة بأن الإقبال عليها ما زال مستمرا من الكبار والصغار على حد سواء
وتتكون حلوى رأس العبد من طبقة من البسكوت مغطسة بالكراميل، تعلوها طبقة من الكريما مغطاة بالشوكولاتة
ويزداد الإقبال عليها في فصل الشتاء، لما تعطيه من طاقة نتيجة مكوناتها، ويطلق على هذه الحلوى تجاريا اسم سامبو، وفي غزة تسمى الشتوي، أما في الضفة الغربية فتسمى رأس العبد، بينما يطلق عليها في بعض الدول الغربية اسم “نيغرو كيس”
وقال رئيس مصنع حلويات العروسة،غازي مشتهى: “هذا المنتج نوع من أنواع الحلوى التي ننتجها منذ أكثر من ثلاثين سنة، وتنحصر صناعتها في فصل الشتاء، لأنها تحتاج إلى أجواء لطيفة وباردة، نطلق عليها تجاريا اسم سامبو، وفي غزة نطلق عليه اسم الشتوي، أما في الضفة الغربية فيطلق عليها رأس العبد، وفي الخارج يطلقون عليها نيغرو كيس”.. يتكون المنتج من بسكويت مغطس بالكراميل وفوقه كريمة مغطاة بالشوكلاتة. ويشهد إقبالا من الصغار والكبار”
ويضيف، “منتجنا يكسب رضا المستهلكين على اختلاف فئاتهم، ونبيع منه كميات كبيرة في العادة، لكن في الظروف الحالية ونتيجة عدم توفر المواد الخام وارتفاع أسعارها بعد حالات الإغلاق بسبب جائحة كورونا، إضافة لحالة الحصار التي تمنعنا من التصدير إلى الخارج، ارتفعت التكلفة علينا بصورة كبيرة، لكننا مع ذلك حافظنا على الأسعار، حتى يكون المنتج بمتناول الجميع”