تتواصل الاشتباكات في مواقع وبلدات إسرائيلية في رابع يوم على عملية طوفان الأقصى -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل- في وقت يشن فيه جيش الاحتلال غارات قال إنها الأعنف منذ سنوات على مختلف مناطق قطاع غزة.
طوفان الأقصى
وبينما تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 900، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 687، بينهم 140 طفلا و105 نساء.
ونشر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء قائمة جديدة بأسماء قتلاه ضمت 38 جنديا وضابطا آخرين قتلوا منذ بدء المواجهات مع المقاومة الفلسطينية السبت الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 124 قتيلا.
وقد أعلن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار كامل على القطاع، وقطعا كليا للمياه عنه.
وبالتزامن مع تطورات طوفان الأقصى والهجمات الإسرائيلية على غزة، أعلن جيش الاحتلال مقتل نائب قائد اللواء 300 خلال إحباط عملية تسلل من لبنان تبنتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ووقع خلالها تبادل للقصف أدى إلى مقتل 3 عناصر لحزب الله.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي دفع بمئات من الجنود وبدبابات إلى الحدود مع لبنان، في ظل التوتر على الجبهة الشمالية.
وفي اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى، هددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الاثنين بإعدام رهائن إسرائيليين إذا تم استهداف المدنيين الفلسطينيين دون سابق إنذار، كما أعلنت الكتائب قصف القدس المحتلة ردا على قصف منازل المدنيين في غزة.
وفي مستوطنات غلاف غزة، استمرت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ما زالت تقاتل في 7 أو 8 نقاط قرب قطاع غزة.
وأفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن عدد الرهائن الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير، وبأن الوضع يتطلب ردا غير مسبوق.
في المقابل، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقديرات باحتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى ألف، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي تحديث قوائم القتلى في صفوفه تباعا.