أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف مواقع وتجمعات إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية، في حين رد جيش الاحتلال بالقصف بقذائف فسفورية.
حزب الله
وقال حزب الله إنه هاجم قوة لوجستية وجرافة إسرائيليتين قرب ثكنة دوفيف، كما قال إنه استهدف ثكنة زرعيت وقوة مشاة إسرائيلية في بركة ريشا وعند مثلث الطيحات ورويسة العاصي.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام في لبنان مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا وشلومي ونهاريا بعدة رشقات صاروخية ردا على مجازر الاحتلال وعدوانه على قطاع غزة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن 15 قذيفة أطلقت من لبنان نحو إسرائيل اعترضت منها 4.
وكشف الجيش أن عددا من المدنيين جرحوا في هجوم صاروخي مضاد للدبابات أدى إلى إصابة مركبة إسرائيلية قرب تجمع دوفيف السكني على بعد 800 متر من الحدود مع لبنان.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن 10 إسرائيليين أصيبوا في منطقة الجليل الأعلى الحدودية، وأظهرت لقطات مصورة سيارات تشتعل بها النيران على طريق قرب منطقة مفتوحة.
وطالبت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي سكان البلدات المتاخمة للحدود مع لبنان من رأس الناقورة غربا حتى مزارع شبعا شرقا البقاء على مقربة من الملاجئ والغرف المحصنة.
وعلى الجانب اللبناني، قال مراسل الجزيرة إن قصفا إسرائيليا بالقذائف الفسفورية استهدف محيط بلدة يارون، وآخرَ مدفعيا استهدف بلدتي بليدا ورميش، جنوبي لبنان.
وفي ظل التصعيد على حدودها الشمالية، أجلت إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة عشرات آلاف السكان من التجمعات الواقعة على طول الحدود مع لبنان.
وأسفر التصعيد عن مقتل 6 عسكريين على الأقل ومدنيين اثنين وفق الجيش الإسرائيلي ومسعفين.
وقتل 91 شخصا في الجانب اللبناني، بينهم 68 مقاتلا في حزب الله و11 مدنيا على الأقل، من بينهم مصور لدى وكالة رويترز وامرأة مع حفيداتها الثلاث، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته هاجمت مجموعة من النشطاء كانوا يخططون لشن هجوم من الأراضي اللبنانية وإن طائرة مسيرة هاجمت مجموعة أخرى قرب الحدود ليلا.
ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.