Site icon Sawt Asharq

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تجدد التمسك بشروطها ووفد الحركة يتوجه للقاهرة

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تجدد التمسك بشروطها ووفد الحركة يتوجه للقاهرة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفدا من الحركة سيتوجه غدا الأحد إلى القاهرة برئاسة خليل الحية ، استجابة لدعوة مصرية لبحث تطورات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن وفدا من الحركة سيتوجه غدا الأحد إلى القاهرة برئاسة خليل الحية ، استجابة لدعوة مصرية لبحث تطورات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

حركة المقاومة الإسلامية

وأضافت حماس، في بيان، أنها تؤكد تمسكها بموقفها الذي قدمته يوم 14 مارس/آذار الماضي، الذي يتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، إضافة لصفقة تبادل أسرى جادة.

وقال مصدر قيادي في حماس للجزيرة إنه خلال الساعات الأخيرة جرت اتصالات مكثفة بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والوسطاء، لاستئناف التفاوض بالقاهرة.

وأكد هنية للوسطاء أن أي جولة تفاوض يجب أن تبدأ على قاعدة وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل للاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين وإغاثتهم بلا أي شرط.

في المقابل، قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، اليوم السبت، إن الحكومة رهنت إرسال وفد برئاسة رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع لمحادثات صفقة التبادل في القاهرة، برد وصفته بـ”الإيجابي” من حركة حماس.

ولم توضح الإذاعة طبيعة الرد “الإيجابي” الذي تتوقعه تل أبيب من حماس، غير أن إسرائيل رفضت سابقا خلال المفاوضات في الدوحة والقاهرة مطالب الحركة بعودة النازحين غير المشروطة إلى شمال القطاع، والانسحاب الكامل من غزة، والوقف الدائم لإطلاق النار.

الجمعة الماضي، قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن الرئيس جو بايدن بعث مؤخرا رسالتين خاصتين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتعلق بتسريع مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب وسائل إعلام أميركية.

ويأتي ذلك تزامنا مع أنباء عن لقاء مرتقب لمدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز مع مسؤولين كبار من قطر ومصر وإسرائيل في القاهرة، لبحث مسألة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

والخميس الماضي، دعا بايدن، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، واتخاذ إسرائيل خطوات في هذا الاتجاه.

وكانت إسرائيل اقترحت سابقا في المفاوضات السماح بعودة 2000 نازح يوميا إلى شمال قطاع غزة، بمعدل عودة 60 ألف فلسطيني كحد أقصى، وذلك باستثناء الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما.

كما اشترطت إسرائيل عودة الـ2000 شخص الذين حددتهم بعد 10 أيام إلى أسبوعين من تنفيذ وقفٍ لإطلاق النار يستمر لمدة 6 أسابيع، وفق مصادر عربية مطلعة نقلت عنها “وول ستريت جورنال”.

وأكدت تل أبيب أنه يتعين على الراغبين بالعودة إلى الشمال المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية، بذريعة منع أعضاء حماس من التسلل مرة أخرى إلى الشمال.

ورفضت حركة حماس الشروط الإسرائيلية، مؤكدة مطالبها بعودة غير مشروطة للنازحين، وبوقف دائم لإطلاق النار، معتبرة أن التعنت الإسرائيلي يجعل المفاوضات تدور في “حلقة مفرغة”.

Exit mobile version