قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الاثنين- إن الدول -التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستمر على قطاع غزة (المحاصر)- شريكة في قتل الأطفال والنساء والمدنيين.
حركة المقاومة الإسلامية
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم -في بيان- إن الاحتلال قتل أكثر من ألف طفل خلال عدوانه المستمر على القطاع، ووصف ذلك بأنه “سلوك نازي وجريمة حرب مكتملة الأركان، ما يستدعي موقفا واضحا من كل المؤسسات الدولية”.
وأضاف قاسم “على كل الدول والكيانات والمؤسسات الدولية أن تنحاز لما تعلنه من قيم ومبادئ، وتعلن استنكارها الواضح لهذا القتل المفتوح والمستمر للأطفال في غزة”.
وأمس، قالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ارتفعت إلى 2750 شهيدًا، بينما بلغ عدد الجرحى 9700 حالة بجراح مختلفة.
ووفق الدفاع المدني الفلسطيني، فإن أكثر من ألف مفقود يوجدون تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين شهيد ومصاب.
يذكر أن كتائب عز الدين القسام، وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، شنت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن ما يزيد على 1400 إسرائيلي وتمكنت من أسر أعداد كبيرة، وفق أرقام إسرائيلية.
ومن جانبها، ردت إسرائيل بقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد في قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 2700 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
ولليوم العاشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة -المحاصر منذ عام 2006- لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها.
وأعلنت تل أبيب أنها تستعد لعملية برية واسعة في غزة بهدف القضاء على قوة حماس، بينما أرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات للمنطقة لدعم إسرائيل وتحذير أطراف أخرى من الانخراط في الصراع.